للتواصل عبر :
العمرة هي إحدى الشعائر الدينية التي يؤديها المسلمون في مكة المكرمة، وتعتبر من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى الله تعالى. على الرغم من أن العمرة لا تعتبر فرضًا كالحج، إلا أنها تحمل أهمية عظيمة في الإسلام، وتمنح المسلمين فرصة للتوبة والتقرب إلى الله. في هذا المقال، سنعرف ما هى خطوات العمرة بالتفصيل، بدءًا من النية الطيبة والإحرام، مرورًا بالطواف والسعي، وصولًا إلى ختام العمرة بعد الحلق أو التقصير. ستساعدك هذه المعلومات في الاستعداد بشكل أفضل لأداء العمرة بطريقة سليمة ومرضية، مما يضمن لك أداء المناسك بأعلى درجات الخشوع و السكينة.
العمرة هي عبادة عظيمة في الإسلام تتمثل في زيارة بيت الله الحرام بمكة المكرمة وأداء مناسك محددة تشمل الإحرام، الطواف بالكعبة المشرفة، السعي بين الصفا والمروة، والحلق أو التقصير. و يمكن أداؤها في أي وقت من العام بخلاف الحج الذي يكون في أيام معينة.
قال النبي ﷺ: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر" (رواه البخاري ومسلم).
يدل الحديث على أن العمرة تُكفر الذنوب التي بين عمرتين إذا تجنب المسلم الكبائر.
تُعتبر العمرة فرصة للتقرب إلى الله وزيادة الحسنات، خاصة إذا تمت بإخلاص النية لله تعالى.
قال رسول الله ﷺ: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد" (رواه الترمذي).
العمرة سبب للبركة في الرزق و تطهير النفس من الخطايا.
قال النبي ﷺ: "عمرة في رمضان تعدل حجة" (رواه البخاري).
أداء العمرة في شهر رمضان يعادل أجر الحج مع النبي ﷺ، مما يبين عظم أجرها في هذا الشهر المبارك.
أداء العمرة يُحيي القلوب و يزيد الإيمان، إذ يشعر المسلم بالقرب من الله و هو في أطهر بقاع الأرض.
تعتبر العمرة فرصة للتوبة الصادقة عن الذنوب و الخطايا، حيث يعود المسلم منها بروح نقية و قلب جديد.
1. النية والإخلاص: النية هي أساس كل عمل، لذا يجب أن تكون نية المسلم عند الإقبال على أداء العمرة خالصة لوجه الله تعالى، طلبًا للأجر والثواب، و يمكن للمعتمر أن يستحضر النية قبل بدء رحلته، مع التأكيد على الاستعداد النفسي والتقرب إلى الله بالتوبة والدعاء.
2. التخطيط المسبق للسفر: حدد وكالة سفريات موثوقة مثل وكالة القبة الخضراء للسياحة والسفر التي توفر برامج متكاملة للعمرة تشمل الحجز، النقل، و الإقامة، و اختر توقيتًا يناسبك من حيث الظروف الجوية وعدد المعتمرين، خاصة إذا كنت تفضل تجنب الزحام.
3. التجهيزات الأساسية: تأكد من صلاحية جواز السفر وتأشيرة العمرة، وتحقق من الحجوزات، و احزم ملابس الإحرام المناسبة، والأغراض الأساسية مثل الأحذية المريحة، سجادة صلاة صغيرة، وأدوية شخصية، و احمل نقودًا كافية بالعملة المحلية (ريال سعودي) لتغطية مصاريفك الشخصية.
4. الإلمام بالأحكام الشرعية: تعرف على أحكام العمرة وشروطها، بما في ذلك طريقة الإحرام والطواف والسعي، و يمكنك الاستفادة من الكتب أو التطبيقات الإسلامية التي تشرح خطوات العمرة بالتفصيل لضمان أداء المناسك بالشكل الصحيح.
5. الدعاء والتقرب إلى الله: ابدأ العمرة بالدعاء والتوكل على الله، واغتنم كل لحظة في رحلتك للذكر والعبادة، و استعد روحانيًا بقراءة القرآن الكريم والإكثار من الاستغفار.
الإحرام هو أول خطوة في أداء مناسك العمرة أو الحج، وهو نية الدخول في النسك مع التزام المسلم بتجنب المحظورات الشرعية خلال هذه الفترة. و يترافق الإحرام مع ارتداء لباس خاص يُعرف باسم لباس الإحرام.
الاستعداد للإحرام:
الاستحمام (الغُسل) قبل ارتداء الإحرام، وهو سنة لتطهير البدن.
قص الأظافر وحلق شعر الإبط والعانة لمن يحتاج.
لباس الإحرام:
ارتداء قطعتين من القماش الأبيض النظيف غير المخيط:
الإزار: يُلف حول الخصر لتغطية الجزء السفلي من الجسم.
الرداء: يُلف حول الكتفين لتغطية الجزء العلوي من الجسم.
يُفضل ارتداء نعلين يُظهران الكعبين وأصابع القدمين.
التجرد من المخيط:
الرجال لا يجوز لهم ارتداء أي ملابس مخيطة أو مخصصة الشكل (كالقمصان والسراويل).
الاستعداد للإحرام:
الاستحمام وقص الأظافر.
لا يُشترط ارتداء لباس خاص، ولكن يجب أن يكون اللباس ساترًا لجميع البدن عدا الوجه والكفين.
لا يجوز للمرأة التطيب أو التزيين أثناء الإحرام.
النقاب والقفازين:
لا يجوز للمرأة المحرمة ارتداء النقاب أو القفازين، ولكن يمكنها تغطية وجهها بشيء غير ملتصق (مثل إسدال الخمار) إذا كانت بحضرة رجال أجانب.
لصحة الإحرام، يجب توافر الشروط التالية:
النية:
يجب أن ينوي المسلم الدخول في النسك (العمرة أو الحج) بقلبه، مع التلفظ بعبارة الإحرام:
للعمرة: "لبيك عمرة".
المكان:
الإحرام لا يكون إلا في أشهر الحج بالنسبة للحج (شوال، ذو القعدة، ذو الحجة).
التلبية:
بعد الإحرام، يبدأ المسلم بالتلبية:
"لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك".
تجنب المحظورات:
بمجرد الدخول في الإحرام، يجب الالتزام بتجنب محظورات الإحرام مثل التطيب، قص الشعر، لبس المخيط (للرجال)، والجماع.
الميقات هو المكان الذي يُحرم منه المسلمون عند نيتهم أداء مناسك الحج أو العمرة. وقد حدد النبي محمد ﷺ مواقيت مكانية لكل منطقة تُعد حدودًا للدخول في الإحرام، ولا يجوز تجاوزها دون الإحرام لمن أراد الحج أو العمرة. وفيما يلي تفصيل بأماكن الميقات لكل منطقة:
الموقع: يقع على بعد 9 كيلومترات من المدينة المنورة.
المعتمرون: ميقات أهل المدينة المنورة ومن يمر بها.
المسافة إلى مكة: حوالي 420 كيلومترًا.
الموقع: بالقرب من مدينة رابغ.
المعتمرون: ميقات أهل الشام ومصر والمغرب ومن يمر عبر هذا الطريق.
المسافة إلى مكة: حوالي 187 كيلومترًا.
الموقع: قريب من الطائف على طريق مكة.
المعتمرون: ميقات أهل نجد ودول الخليج.
المسافة إلى مكة: حوالي 75 كيلومترًا.
الموقع: يقع جنوب مكة المكرمة.
المعتمرون: ميقات أهل اليمن ومن يمر عبر هذا الطريق.
المسافة إلى مكة: حوالي 92 كيلومترًا.
الموقع: على الحدود الشمالية الشرقية لمكة.
المعتمرون: ميقات أهل العراق ومن يأتي من مناطقها.
المسافة إلى مكة: حوالي 94 كيلومترًا.
من كان يقيم داخل حدود الميقات (في مكة أو قريبًا منها) يمكنه الإحرام من مكان إقامته.
من يمر بالطريق الجوي أو البحري، عليه الإحرام عند محاذاة الميقات.
يُستحب الاغتسال والتطيب قبل الإحرام، ولبس ملابس الإحرام في الميقات مع نية الدخول في النسك.
عند وصول المسلم إلى مكة لأداء مناسك العمرة أو الحج، يبدأ مرحلة جديدة مليئة بالروحانية والخشوع، وهي الدخول إلى المسجد الحرام، دخول مكة والتوجه إلى المسجد الحرام له آداب وأحكام تُظهر قدسية المكان وعظمة العبادة.
النية والإخلاص: عند دخول مكة، يجب أن يستحضر المسلم نية أداء العمرة أو الحج، وأن يكون قلبه مخلصًا لله، راجيًا القبول والأجر.
التلبية حتى دخول المسجد الحرام: يواصل المسلم التلبية (لبيك اللهم لبيك...) بصوت خاشع حتى يقترب من المسجد الحرام.
الغُسل أو الوضوء قبل دخول المسجد الحرام: يُستحب الاغتسال عند الوصول إلى مكة، وهو سنة عن النبي ﷺ، تعبيرًا عن الطهارة واستعدادًا للعبادة، و إذا تعذر الغُسل، يكفي الوضوء.
الدعاء عند رؤية الكعبة لأول مرة: عند دخول المسجد الحرام ورؤية الكعبة لأول مرة، يُستحب الدعاء بما شاء المسلم، لأن هذا الموقف من الأوقات التي تُرجى فيها استجابة الدعاء.
الدخول بالقدم اليمنى: عند دخول المسجد الحرام، يُستحب أن يدخل المسلم بقدمه اليمنى ويقول: "بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك".
التوجه مباشرة إلى الكعبة: بعد الدخول، يتوجه المسلم مباشرة إلى الكعبة بوقار وخشوع، مستشعرًا عظمة المكان وفضل العبادة فيه.
بدء الطواف: إذا كان المسلم مُحرمًا لأداء العمرة أو الحج، يتوجه مباشرة إلى الطواف حول الكعبة (طواف القدوم). يبدأ الطواف من الحجر الأسود، مع التكبير عند استلامه أو الإشارة إليه.
السكينة والخشوع: يُستحب للمسلم أن يتحلى بالسكينة والخشوع عند دخوله المسجد الحرام، بعيدًا عن الصخب أو رفع الصوت.
التحية للمسجد الحرام بالطواف: بخلاف بقية المساجد التي يُستحب فيها صلاة ركعتين عند الدخول، تكون تحية المسجد الحرام الطواف حول الكعبة.
دخول مكة والتوجه إلى المسجد الحرام يُعد بداية مرحلة روحانية عظيمة.
يعكس هذا الفعل الاستعداد النفسي والبدني للتقرب إلى الله وأداء المناسك بأكمل وجه.
يُرسخ في نفس المسلم شعور القداسة والرهبة من الموقف العظيم.
الطواف حول الكعبة هو أحد أركان العمرة والحج الأساسية، حيث يعبر المسلم عن خضوعه لله وسعيه للتقرب إليه. و يتألف الطواف من سبعة أشواط تبدأ وتنتهي عند الحجر الأسود، مصحوبًا بالدعاء والتسبيح.
1. النية: ابدأ الطواف بنية خالصة لله تعالى. تُعقد النية بالقلب دون الحاجة للتلفظ بها.
2. التوجه إلى الحجر الأسود: يبدأ الطواف من الحجر الأسود. إذا أمكن، استلمه بيدك وقبّله، وإن لم تستطع، فاكتفِ بالإشارة إليه بيدك اليمنى مع التكبير قائلًا:
"بسم الله والله أكبر".
3. الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة: ابدأ بالسير حول الكعبة من الحجر الأسود، بحيث تكون الكعبة على يسارك.
4. السير بخطوات هادئة: يُفضل السير بخطى متزنة وهادئة، مع التركيز على الذكر والدعاء.
5. الركن اليماني: عند الوصول إلى الركن اليماني، استلمه بيدك إن أمكن ولا تقبّله، وإن لم تستطع، فلا تشر إليه، و يُستحب أن تقول عند المرور به: "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار".
6. الحجر الأسود: عند كل شوط، استلم الحجر الأسود أو أشر إليه كما في بداية الطواف مع التكبير.
7. إنهاء الأشواط السبعة: أكمل سبعة أشواط، مع التزام الترتيب والدعاء المستحب، ثم صلِّ ركعتين خلف مقام إبراهيم إذا أمكن.
لا توجد أدعية محددة لكل شوط، بل يمكن للمسلم الدعاء بما شاء من خيري الدنيا والآخرة. ومن الأدعية المشهورة:
"سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
"اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني".
"اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار".
السعي بين الصفا والمروة هو أحد أركان الحج والعمرة، وهو عبادة عظيمة تُجسد الطاعة والصبر اقتداءً بسعي السيدة هاجر بين الصفا والمروة بحثًا عن الماء لطفلها إسماعيل عليه السلام.
التوجه إلى الصفا
يبدأ السعي عند جبل الصفا، ويتوجه المسلم إليه بعد الطواف.
عند الوقوف على الصفا، يستقبل الكعبة ويقرأ:
"إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ، فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا" (البقرة: 158).
يُكبر ثلاث مرات ويقول دعاءً مناسبًا أو ما شاء من الذكر والدعاء.
المشي من الصفا إلى المروة
ينزل المسلم من الصفا متوجهًا إلى المروة بهدوء وخشوع.
عند الوصول إلى المنطقة الخضراء (المعلمة بأضواء خضراء)، يُسرع الرجال في المشي (الجري الخفيف)، بينما تمشي النساء كعادتهن دون إسراع.
الوصول إلى المروة
عند الوصول إلى جبل المروة، يقف المسلم ويكرر ما فعله عند الصفا من استقبال الكعبة، التكبير، والدعاء.
العودة من المروة إلى الصفا
يسير المسلم من المروة إلى الصفا بنفس الطريقة.
إتمام الأشواط السبعة
يُعد الذهاب من الصفا إلى المروة شوطًا، والعودة من المروة إلى الصفا شوطًا آخر.
يُتم المسلم سبعة أشواط، يبدأها من الصفا وينهيها عند المروة.
حكم السعي
السعي بين الصفا والمروة ركن من أركان الحج والعمرة لا يتم النسك بدونه، وفقًا لقول النبي ﷺ:
"اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي" (رواه أحمد).
شروط السعي
يجب أن يكون السعي بعد الطواف.
أن يكون السعي في المكان المحدد بين الصفا والمروة.
إتمام سبعة أشواط كاملة.
السعي للجميع
يجوز للنساء والأطفال السعي دون إسراع.
يُسقط السعي عن المريض أو العاجز ويُستعان بوسائل المساعدة كالكرسي المتحرك.
الدعاء أثناء السعي
يُستحب للمسلم أن يكثر من الذكر والدعاء خلال السعي، ولا يشترط دعاء معين بل يدعو بما يشاء من خيري الدنيا والآخرة.
إعادة السعي
إذا ترك المسلم السعي عمدًا أو نسي إتمامه، فلا يصح نسكه حتى يُتم السعي.
الحلق أو التقصير هو الخطوة الأخيرة لإتمام مناسك العمرة، وهو علامة على خضوع المسلم لأوامر الله وطاعته، و يرمز هذا الفعل إلى التجرد من الدنيا والتقرب إلى الله تعالى بعبادة خالصة.
الحلق: هو إزالة الشعر كاملاً من الرأس باستخدام الموس أو ما شابهه، وهو الأفضل للرجال.
التقصير: هو قص جزء بسيط من الشعر (بمقدار الأنملة)، ويجوز للرجال والنساء على حد سواء.
الرجال:
يُفضل الحلق لأنه يمثل الخضوع التام لله ويعكس سنة النبي ﷺ.
إذا اختار التقصير، يجب أن يشمل جميع شعر الرأس ولا يكتفي بقص أطراف قليلة.
النساء:
تقصر المرأة مقدار أنملة (حوالي 2 سم) من كل خصلة من شعرها.
يُحرم عليها الحلق لأنه خاص بالرجال.
بعد الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة، يتم الانتقال إلى الحلق أو التقصير كآخر خطوة في العمرة.
لا يجوز الحلق أو التقصير قبل السعي؛ لأن ذلك يخالف الترتيب الواجب في مناسك العمرة.
التقرب إلى الله: يعكس التواضع والخضوع لأوامره.
إتمام العمرة: يعتبر شرطًا لإكمال العمرة والخروج من الإحرام.
رمز التطهر: يُظهر التجرد من الذنوب والاستعداد لمرحلة جديدة في الطاعة.
الحلق أفضل للرجال لأنه ورد في حديث النبي ﷺ:
"اللهم اغفر للمحلقين، قالوا: و للمقصرين يا رسول الله؟ قال: وللمقصرين." (رواه البخاري).
التقصير خيار متاح لمن لا يرغب في الحلق، خصوصًا إذا كان بحاجة إلى الحفاظ على شعره.
ارتداء ملابس غير صحيحة للإحرام
مثل ارتداء الرجال للملابس الداخلية أو تغطية الرأس.
كيفية تجنبها: التأكد من ارتداء ملابس الإحرام المخصصة (إزار ورداء للرجال، ولباس محتشم للنساء دون تغطية الوجه والكفين).
تجاوز الميقات دون إحرام
يدخل بعض المعتمرين مكة دون الإحرام من الميقات.
كيفية تجنبها: الإحرام من الميقات المحدد وفقًا للمكان الذي جاء منه المعتمر.
بدء الطواف من غير الحجر الأسود
بعض المعتمرين يبدأون الطواف من أي مكان في الكعبة.
كيفية تجنبها: يجب أن يبدأ الطواف من الحجر الأسود ويُحسب أول شوط عند استلامه أو الإشارة إليه.
الزحام للتقبيل أو لمس الحجر الأسود
التسبب في إيذاء الآخرين عند محاولة الوصول إلى الحجر الأسود.
كيفية تجنبها: يكفي الإشارة إلى الحجر الأسود دون تزاحم أو تدافع.
التحدث أثناء الطواف
الانشغال بالحديث عن أمور دنيوية.
كيفية تجنبها: الحرص على الذكر والدعاء طوال الطواف.
عدم إكمال الأشواط السبعة
بعض المعتمرين يخطئون في عدّ الأشواط.
كيفية تجنبها: التركيز والتأكد من بدء السعي من الصفا والانتهاء عند المروة بعد إتمام سبعة أشواط.
الإسراع في جميع الأشواط
يُسارع البعض في المشي طوال السعي.
كيفية تجنبها: الإسراع فقط في المنطقة الخضراء (للرجال فقط)، والمشي العادي في بقية المسافة.
عدم الالتزام بالسكينة والآداب العامة
رفع الصوت أو المزاحمة قد يزعج الآخرين.
كيفية تجنبها: التحلي بالهدوء وخفض الصوت أثناء أداء المناسك.
إهمال صلاة ركعتين بعد الطواف
نسيان أداء ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم.
كيفية تجنبها: الحرص على أداء ركعتين بعد الطواف مع التوجه لمقام إبراهيم إذا أمكن، أو في أي مكان في المسجد الحرام.
حمل الأغراض الثقيلة أثناء المناسك
قد يؤدي إلى تشتيت التركيز أو إيذاء الآخرين.
كيفية تجنبها: ترك الأغراض الثقيلة في أماكن مخصصة وحمل الضروري فقط.
التحلل قبل إتمام العمرة
قص الشعر أو الحلق قبل إتمام السعي.
كيفية تجنبها: إتمام جميع مناسك العمرة (الإحرام، الطواف، السعي) قبل التحلل.
إهمال دعاء ختم العمرة
عدم الدعاء بعد انتهاء المناسك.
كيفية تجنبها: الدعاء بخير الدنيا والآخرة وشكر الله على التوفيق لإتمام العمرة.
تأكد من صحة الوثائق: تحقق من صلاحية جواز السفر وتأشيرة العمرة، و تأمين حجوزات الطيران والإقامة.
تعرف على المناسك: تعلم مناسك العمرة وأحكامها من خلال الكتب أو التطبيقات الإسلامية لضمان أداء العبادات بشكل صحيح.
التطعيمات اللازمة: احرص على الحصول على اللقاحات المطلوبة، خاصة التطعيم ضد الحمى الشوكية والإنفلونزا الموسمية.
التخطيط المالي: احمل أموالاً كافية ونقودًا بالعملة المحلية لتغطية احتياجاتك الشخصية.
ملابس الإحرام: احرص على اختيار ملابس الإحرام المناسبة من حيث الحجم والخامة لضمان الراحة.
مستلزمات السفر: جهز حقيبة صغيرة تحتوي على أدوات النظافة الشخصية، أدوية أساسية، وسجادة صلاة خفيفة.
الأحذية المريحة: اختر أحذية مريحة تتناسب مع المشي الطويل أثناء الطواف والسعي.
الإخلاص في النية: تأكد من أن نيتك خالصة لله تعالى، وابتعد عن الرياء أو الانشغال بغير العبادة.
التزام الهدوء والسكينة: تجنب التدافع والزحام، وتعامل مع الآخرين برفق واحترام.
الإكثار من الذكر والدعاء: استغل وقت الطواف والسعي بالدعاء وذكر الله، وخصص أدعية تناسب حالك واحتياجاتك.
شرب الماء بانتظام: احرص على شرب كميات كافية من ماء زمزم لتجنب الإجهاد أثناء أداء المناسك.
الصلاة والدعاء في الحرم: خصص وقتًا للصلاة في المسجد الحرام والدعاء في الأماكن المباركة مثل الملتزم.
التزود بالأخلاق الحسنة: استمر في التحلي بالصبر والرفق، خاصة مع أعداد المعتمرين الكبيرة.
شراء الهدايا بحكمة: إذا كنت تنوي شراء هدايا، قم بذلك في أوقات فراغك، مع تجنب الإنفاق المفرط.
و في ختام حديثنا عن ما هى خطوات العمرة بالتفصيل، نؤكد أن أداء هذه الشعيرة يعد من أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم، فهي فرصة للتقرب إلى الله تعالى والتوبة عن الذنوب. و من خلال اتباع الخطوات الصحيحة والالتزام بالآداب الشرعية، يُمكن للمسلم أن يُكمل مناسكه بكل خشوع وطمأنينة.
تُعتبر وكالة القبة الخضراء شريكًا موثوقًا في تقديم الدعم والإرشاد للمسافرين الراغبين في أداء العمرة، حيث تُسهل لهم كافة الإجراءات وتوفر لهم المعلومات الدقيقة التي تساعدهم في إتمام مناسكهم بكل يسر وسهولة. نسأل الله أن يتقبل من الجميع أعمالهم وأن يُسهل لهم أداء العمرة في هذه الأماكن المباركة.
لا تتردد في زيارة موقع القبة الخضراء لمعرفة ما هى خطوات العمرة بالتفصيل و مناسك الحج.